لدى منصة كيمياء بلا حدود العديد من القيم الأساسية التي تتركز عليها ثقافتنا و أهدافنا على الصعيد التعليمي و التنظيمي .
وتحدد هذه القيم كيفية تعاملنا فيما بيننا، كما تعتبر بمثابة قواعد يجب على جميع أعضاء المنصة تحقيقها.
* المهنية :
وهي الركيزة الأساسية لأي منظمة كي تزدهر، وهي لدى المنصة من الأولويات و على رأس القائمة. ستجعلنا المهنية نضع مصالحنا الشخصية جانبًا ونخدم هدفنا الحقيقي، كما ستقودنا إلى احترام زملائنا والطلاب و الشباب الذين نخدمهم، ومساعدتهم بأعلى درجات المسؤولية.* التوجه طويل الأمد :
إن منصة كيمياء بلا حدود مشروعٌ طويل الأمد، لن يتم حصاد تأثيره الحقيقي حتى سنواتٍ قادمة، وذلك عندما نحقق رؤيتنا المتمثلة في الانتشار حول العالم، وتقديم المشورة للطلاب السوريين و العرب بكل ما يتعلق بحياتهم الدراسية، ونضم عشرات الآلاف من الأعضاء الداعمين لقضية التعليم. عندها، سيكون لدينا تأثيرٌ كبيرٌ على تعليم الطلاب، وسنتمكن حَقًّا من المساهمة في تطوير المؤسسات الأكاديمية في سورية والدول العربية.* الإيثار :
انضمّ جميع متطوعي كيمياء بلا حدود إليها بدافع الإيمان بأهمية التعليم لبناء مجتمعٍ أفضل. وفي المقام الأول، نحن جميعًا هنا لهذا السبب، ولتمكين الطلاب السوريين و العرب الحاليين والمستقبليين.مكافأتنا الحقيقية هي عندما نٌحدث تأثيراً على الطلاب ونشعر أننا غيرنا حياتهم للأفضل وعندما نرى أن قطاع التعليم في سورية و الوطن العربي قد تحسن بشكلٍ كبيرٍ عما هو الآن.
* التساوي والدعم :
الجميع في كيمياء بلا حدود مَحَطّ تقدير وَكُلّ الآراء مسموعة. كلنا متساوون، أولئك الذين لديهم سنوات من الخبرة والذين تخرجوا للتو، حاملي شهادة الدكتوراه وأولئك الذين لم تتح لهم الفرصة لدراسة شهادة جامعية، كلنا متساوون. نتعلم جميعا من بعضنا البعض وملتزمون بدعم بعضنا البعض على جميع الأصعدة. الفرق الوحيد بين الأعضاء هو مستوى المسؤولية الذي نتفق على حمله .* التفكير النقدي والانفتاح :
ننتقد ونتحدى أنفسنا بطريقةٍ بناءةٍ باستمرار، ونحرص أن نطرح على أنفسنا الأسئلة الصعبة. ، ونرحب دائماً بالملاحظات البناءة من جميع زملائنا في هذا المجال. نطوّر بنيتنا وطرق عملنا باستمرار، ولا نتشبث بما اعتقدناه صحيحًا إذا ثبت خلاف ذلك.* ريادة الأعمال :
يعتمد نظام عمل كيمياء بلا حدود بشكلٍ كبيرٍ على تحويل أفكار الأعضاء إلى مشاريع وخدمات وهذا يتطلّب عقليةً ريادية. بمعنى آخر، نحن ناشطون في حل مشاكل الطلاب وملء الفجوات. نريد أن نكون مبتكرين في كل ما نفعله وفي كيفيته، ونشجع على الإبداع. وفي بعض الأحيان، قد نخاطر ونسخر مواردنا الحالية في بعض المشاريع لتحقيق منفعة لن نلمس أثرها إلى بعد سنين. نطمح دائمًا لأن ندير المبادرة بطريقةٍ ريادية.لدى منصة كيمياء بلا حدود مبادئ توجيهيةٌ تحكم وتوجه كيفية عملنا، وهي بمثابة منارةٍ لنا، حيث سنسعى دائمًا جاهدين للحفاظ عليها. وهذه المبادئ الثلاثة الأساسية :
1 - الحياد :
أنشئت منصة كيمياء بلا حدود لتطوير الكيمياء في الوطن العربي و لدعم الطلاب العرب في جميع أنحاء العالم، بغضِّ النظر عن خلفياتهم.
ليس لدينا أي ارتباطٍ بأيّ حزبٍ سياسي، وليس لنا أي علاقة بالعمل السياسي. لا تمارس المنصة أيّ تمييز بسبب العرق، أو المعتقدات الدينية، أو الطبقة الاجتماعية، أو الآراء السياسية، أو الطائفة، أو غيرها.
2- الالتزام :
الألتزام بدعم أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الرابع “التعليم عالي الجودة” (SDG4) تبنّت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة في 2015، ونحن فخورون بأنّ سورية، والتي هي أحد الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة، كانت جزءً من هذه الرؤية العالمية.نحرص على دعم جميع أهداف التنمية المستدامة حيثما أمكن ذلك، وكمؤسسة تركز على التعليم، فإننا ملتزمون بدعم الهدف الرابع (التعليم عالي الجودة) بشكلٍ مباشر، ونعتبر هذا الهدف مرجعًا لعملنا. لذلك، سوف نركّز جهودنا ونوجهها بالتعاون مع الملايين حول العالم والذين يقومون بدعم الهدف الرابع.
3- دعم وتمكين الفئات المهمّشة، ولا سيما ذوو الاحتياجات الخاصة:
نؤمن إيماناً راسخاً أنّ ذوي الاحتياجات الخاصة يستحقون الحصول على فرصٍ متكافئة، وذلك هو أحد حقوقهم الأساسية التي للأسف نادراً ما تتوفر لهم. نريد العمل مع جميع المهتمين بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، لدعم تعليم هذه الفئة وتطوير قدراتهم الأكاديمية والمهنية كي يلعبوا دورهم في المجتمع.
النساء والفتيات:
يُجمع العالم بأسره أنّ التعليم أقوى وسيلة لتمكين النساء والفتيات في المجتمع، ورغم أنّ سورية لديها إنجازاتٌ جيدةٌ في هذا المجال، إلّا أنه لا تزال النساء تواجهن تحدياتٍ وعوائق تمنع الكثيرات منهن بالحصول على تعليمٍ جيد. من خلال دعم تعليم النساء، يمكن إحداث نقلةٍ نوعية في المجتمع ككل، والإسهام بشكلٍ كبير في التنمية الاجتماعية، إذ أنّ لهنّ دَوْرًا أساسيٌ في تحقيق التغيير المستدام. وبالتالي، فإنّ دعم وتنمية وتمكين النساء والفتيات السوريات هو في صلب عملنا.اللاجئون بالخارج والمشردون داخليًا:
نتيجة الحرب في سورية و الوطن العربي بشكل عام ، انقطع كثيرٌ من اللاجئين والمشرّدين داخليًا عن التعليم، وهناك مئات الآلاف من الأطفال خارج المدرسة. تعتَبِر منصة كيمياء بلا حدود هذا الأمر تهديدًا كبيرًا ليس فقط لمستقبل الأطفال أنفسهم وعوائلهم، لكن أيضًا لمجتمعاتهم وسورية والمنطقة والعالم بأسره.
* المهمة :
مهمتنا بناء مستقبلٍ أفضل لسورية خاصة و الوطن العربي عامة من خلال تطوير القطاع التعليمي ودعم الطلاب السوريين و العرب في جميع أنحاء العالم لمواصلة تعليمهم وتطوير معارفهم. تنبع هذه المهمة من إيماننا بأنّ المستقبل الأفضل لوطننا سورية يتطلب حصول جميع الطلاب السوريين على تعليمٍ عالي الجودة داخل سورية، والتخرج بالمهارات المطلوبة للانضمام إلى سوق العمل لكي يطوروا حقولهم الأكاديمية، ومجالاتهم المهنية، ومجتمعاتهم.
الرؤية :
الرؤية تتألف رؤيتنا من ثلاثة أجزاء رئيسية :
١- أن تصبح منصة كيمياء بلا حدود مستدامة ولها حضور في العديد من البلدان حول العالم.
سيساعدنا انتشارنا حول العالم على البقاء على تواصل مع الطلاب العرب أينما اختاروا الدراسة، حتى نُسهم في إعادة توجيه معارفهم ومهاراتهم وطاقاتهم نحو تطوير بلدهم. وسيساعدنا ذلك على بناء شراكاتٍ مع مؤسسات تعليمية عالمية لدعم الطلاب والمؤسسات الأكاديمية على نطاقٍ أوسع.
٢- أن نصبح الجهة الاستشارية الرئيسية للطلاب العرب حول العالم. نريد أن نؤسس هيئةً تمتلك مقدرةً عالية على مدّ يد العون للطلاب العرب حول العالم، وذلك لتشجيعهم ودعمهم وتقديم المشورة لهم ليحصلوا على تعليمٍ أفضل وليصلوا إلى المستقبل الذي يطمحون به.
٣- أن نجمع آلاف الأعضاء حول قضية دعم التعليم في الوطن العربي. سيساعدنا تحقيق هذا الأمر على الاستفادة من القوة الفكرية التي يتمتع بها الأكاديميون، والمهنيون، والباحثون، والطلاب السوريون و العرب لتطوير القطاع التعليمي وإحداث تغييرٍ في حياة الطلاب.